13‏/08‏/2009

حفل "تويتر" ينقل الصور للعالم .. غوغل تشارك العالم احتفاله بالبرشاويات




يشارك محرك البحث "غوغل" العالم احتفاله بالبرشاويات اليوم، حيث وضعت "غوغل" الشعار (اللوغو) الخاص بها يتوسط سماء ليلة مظلمة تنيرها أضواء الشهب المتساقطة على البيوت والحقول، وقد تزامن وضع (اللوغو) أو (الدودل) كما يطلق عليه في المناسبات والاحتفالات مع ميعاد ذروة تساقط الشهب مساء الثلاثاء وفجر اليوم الأربعاء 12 أغسطس. وقد حظيت البرشاويات بتغطية إعلامية كبيرة في أنحاء العالم تنافست في تحديد أفضل الأوقات والأماكن لمشاهدة الشهب المتساقطة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أمس تتساقط شهب البرشاويات عندما تدخل الأرض في مجال مخلفات غبار المذنب "سوفت توتل " وأفضل وقت يمكن مشاهدتها فيه في أمريكا الشمالية هو فجر الأربعاء.

وقال الفلكى مارك هامر جرين بقبة أدلر السماوية لصحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية، إن البرشاويات أكتشفت عام 1862، حيث حددت علاقتها بمذنب "سوفت توتل". وعن الظاهرة يقول "يتآكل جسد المذنب متحولاًً إلى ذرات، وذلك عند اقترابه من الشمس، وتتجمع الذرات التى تبلغ حجم حبة السمسم في صورة ذيل يتبع المذنب بسرعة كبيرة، وعندما تدخل الأرض في مجال مخلفات غبار المذنب تشتعل حبيبات الغبار بسبب السرعة والاحتكاك بالغلاف الجوي". ويضيف جرين "أن تساقط البرشاويات سيستمر اسبوعاًً كاملاًً".
وفى بريطانيا احتفلت مجموعة من الشباب الفلكيين من أعضاء "جمعية نيوبري الفلكية" البريطانية بالبرشاويات أمس، حيث أقاموا "حفلاًً حياًً" مستخدمين تقنية "التويتر" أو " الرسائل القصيرة" فظلوا يراقبون السماء ويلتقطون الصور للشهب المتساقطة ويرسلونها إلى العالم. وقال ريتشارد فليت رئيس الجمعية لموقع "أي تي ان" المهتم بأخبار التكنولوجيا "لقد أدركنا أن ما ترغب به الناس هو صور الشهب المتساقطة، فاستخدمنا التليسكوبات والكاميرات، وأجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة لإرسال الصور إلى الناس والرد على أسئلتهم التي كانت ترد إلينا".

أما عن رؤيتها في المملكة فقد حددت الجمعية الفلكية بجدة في لقاء مع "سبق" الأحد الماضي ذروة تساقطها مساء أمس الثلاثاء فجر الأربعاء 20 – 21 شعبان.. ويمكن العثور عليها بالنظر إلى الأفق الشرقي. وأوضحت الجمعية أن الرؤية ستكون بالعين المجردة لكنها ضعيفة وتقول: سيكون القمر متواجداً في السماء أسفل الكوكبة حسب أفق المملكة، ووجود القمر قد يتسبب في عدم رؤية تساقط الشهب ضعيفة السطوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق