17‏/01‏/2011

عسى الله يفـــرَج هــمـــــــــــــك

عسى الله يفـــرَج هــمـــــــــــــك

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في حضن أمه مارية وكان عمره ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحتة عليه


والرسول عليه الصلاة والسلام ينظر إليه ويقول له : يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم وهو آخر أولاده فحمله الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم

الله ربي

ورسول الله أبي

والإسلام ديني ..

فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟ فقال عمر رضي الله عنه يا رسول الله: إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس
في حاجة إلى تلقين فماذا يفعل ابن الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً مثلك يا رسول الله! وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله
بقوله تعا لى رداً على سؤال عمر }يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة ال دنيا و في الآخرة ويُضلُّ الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء{

نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر ووحشته يغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين صلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله انشرها عسى الله يفرج همك

________________________

دعاء فك الكرب

لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم

_________________________

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن
أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً'.

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً
ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً،

اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر

(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له