04‏/08‏/2010

،‘،‘كنت بالهوى طِفْلَهْــ ‘،‘،



،‘،‘كنت بالهوى طِفْلَهْــ ‘،‘،




‘،
،‘
‘،،‘


تبي تسأل ..


تبي تفهم شنو اللي صار !




هذي قصتي وياك ..


بقولها من الأول ..


بدت قصتنا في ليلة كانت غير ..


مثلنا في بطولتها ..


أنا وإنت و بدر ضاوي ..



.


.




رسى قلبي على صدرك ..


ومن ضلوعه بنا بيته ..


ويوم زارني قلبك ..


بلهفة و شوق ضميته ..




.


.






كنت بالهوى طفلة ..


نعم طفلة ..


غشيمة ..


ان صح لي التعبير ..


تناغي بأول الليلة ..


وتضحك بنص اليوم ..


و تصرخ بآخر الليلة ..


.


.


شفت هالخبلة ..!!


ترى طفلة ..


اعذرها ..


تحبك حييل ..


و تراها تغار ..


تغار .. لكن تكابر ..


لكن بالأكيد تحس ..







اي والله تحبك حيل ..


تحب ..


و دمعها نازل ..


خايفة من غدر باجر ..


تخاف .. و يخونها التعبير .. !!




.


.




لقت منك وفا و إخلاص ..


ومحبه وحب وتقدير ..


وقلب كبير يحبها حييل


..




يسامح كثر ما تخطي ..


واصل كثر ما تبطي


يشتاق كثر ما تبتعد وتروح


مجروح .. و أبد ما يجرح ..


لأن له قلب كبير ..


.


.




تمر الأيام ..


ورى الأيام ..


و تكبر هذي الطفلة ..


بدت تخطي ..


خطوة بعدها خطوة ..


و بعد الخطوة تتعثر ..


تطيح البنت ..





تلاقي ايد ممدوده ..
تساعدها ..
و ترفعها ..


بكل رقة و حنان و حب ..


ترد تقوم ..


و تخطي ..


و تالي تتعثر ..


ترد الإيد ترفعها ..


لكن توها طفلة ..


ترد تطيح ..!!






ويوم قربت من العشرة ..


لقت نفس الإيد ممدوده ..


و تضمها بحنان اكبر ..


تمسح دمعة الطفلة ..


تصيح البنت ..



" آآآآه " ..


دافية ايدك ..



بس تكفى ..


إذا لي خاطر عندك ..


لا تمدهــا لي أكــثر !!


أنا طفلة ..


أبتعلم ..


لازم اني اتعثر ..


" انا طفلة .. و أبي أكبر " ..


واذا بكبر , لازم أتعلم !!


.


.




سكت فجأه !


و ثار من قسوة المنظر ..


يا كيف طفلته تطلبه يبعد ايدينه ..


و هي لازالت تتعثر ..!!


يا كيف يقوى ..


يشوف روحه تخطي أول الخطوات ..


و تطيح و تتعور ..


ولا تبييه يتأثر ..!!


بضيقه أبعد ايدينه ..


غصب عنه مو بكيفه ..


وردد في حشا جوفه ..


" هي طفلة و تبي تكبر ؟! "



.


.




بدت خطواتها تكبر ..


بدت تبعد ..


و تبعد حيييل ..


تستكشف ..


و بعيد هناك ..


شافت شي ..


و غرها المنظر ..





.


.




لقت قلعة كبيرة حيل ..


وسط جنة دربها اخضر ..


يفوح الجوري و الريحان ..
تقول المسك و العنبر ..


و هي طفلة ..
طبيعي يغرها المنظر ..!!
.


.




زادت خطواتها خطوة ..


و خطوة تتبع الخطوة ..


قريبة صارت القلعة ..


وصار الطريق أصغر ..


قريب الحلم يتحقق ..


" هي طفلة و تبي تكبر" ..



.


.



زادت خطوة ثم خطوة ..


وبعد خطوة ..


وصلت بوابة القلعة ..


ذهلها هول ما شافت ..


البوابة مفتوحة .. !!


و الاعجب من هذا و الاغرب ..


القلعة من ثلاث سنين ..


تنطر هذي الطفلة ..


و البوابة مفتوحة .. !!



.



.



بدت الطفلة تتعجب ..


اهي بحلم ..!!


والا بعلم .. !!


ثلاث سنين ..


قلعة ولا حولها حراس ..


ثلاث سنين ..


ولا حتى دخلها الناس ..


تنتظر بس هالطفلة ..!!




.



.



و اول ما بدت تدخل ..


فرحت وغرها المنظر ..


قلعة فخمة و كبيرة ..


وجنة ريحها عنبر ..


لكن فرحتها ما تمت ..


بدت الطفلة تتعثر ..


و تتعثر ..



لي ما تسكرت الأبواب ..


وما عاد من الفرح أكثر ..




.



.





بدت تصرخ ..


و تتحسر ..


حبيبي وينك ؟


طفلتك ضاعت ..


وسط قلعة ..


كبيرة حيل ..


تبي تطلع ..


وما تقدر ..


حبيبي وينها ايدك ..


أبيك تمدها اكثر ..


بدت تبكي ..


تلملم روحها الطفلة ..


وتحاول تفتح الابواب ..


وتمسح دمعها و تبكي ..






.


.




يومها حست الطفلة ..
صارت بالفعل أكبر ..


.


.



وما عاد الندم ينفع ..
ولا عادت ترد أصغر ..



.


.


سجينة في قصر معزول ..
سجينة غرها المنظر ..



.


.



تبي تعرف ..


تبي تسأل ..


تبي تفهم شنو اللي صار .. ؟!


هاذي قصتي وياك ..




بدت " طفلة و تبي تكبر " ..






و نهايتها ..





" سجينة غرها المنظر " ..



‘،
،‘
‘،،‘



مما راق لإحساسي


.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق