ضاق صدريے و رحت افضفض قاصد ٍ نفس الرصيف !
شفت نور الحيے زايد و آنا خبريے به ظلام
و الغريب انه خفوقيے زاد نبضـﮧ .. مدريے ڪيف !!
ڪنيے طفل ٍ .. يبڪيے .. خايف .. ضايع ٍ وسط الزحام
اثْرها ڪانت ورايے .. و الضيا ما ڪان طيف
قبل ما اوقف و اسلّم .. قلبيے المشتاق قام
ما طرى فيے باليے الا ( يا بَخَت من لڪ وليف )
عينها بعينيے.. و نظره .. رجعتنيےڪم عام
فجأه شفت اشجار تخضر و هْيَے في عز الخريف
و هذا هو حال المفارِق يوم يطريے لــﮧ الغرام
يبتسم .. يشبـﮧ بشوقـﮧ .. للنظر شخص ٍ ڪفيف
الأمل ضايع .. ولڪن .. الأمانيے مو حرام
الثوانيے تمر و تمضيے .. اشهد ان الوقت سيف
فجأه قالت ( ڪيف حالڪ ) قبل ما ارمي السلام !
ڪنت احسْب انيے قويے .. لين اڪتشفت احساسيے زيـف
ما عرفت انطق بكلمـﮧ .. شاعر و خانـﮧ الڪلام !!!
ڪيف اقول انيے بخير و باين بقلبيے النزيف ؟
و الملامح بان فيها عين ما عادت تنام
مرتبڪ .. واقف .. و ساڪت .. انفض غبار الرصيف
بالعجل هزيت راسيے ( يعنيے اخباريے تمام )
و انسحبت بْلا تردد لآنيے انسان ٍ ضعيف
و القويے لا شاف موتـﮧ .. يوم يضعف ما يلام
*
ممآ لآمــــس احســــآسيے قلبي
.. 乂
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق