عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
« إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لاَ أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَك مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ »
فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
«وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي »
حديث حسن
وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«سَيّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رِبِّي لاَ إِلَهَ إِلاًّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ
وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ».
قَالَ :
«وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنة ،
وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوْقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
صحيح
( وأنا على عهدك ووعدك ) أي أنا مقيم على الوفاء بعهد الميثاق وأنا موقن بوعدك يوم الحشر والتلاق.( ما استطعت ) أي قدر استطاعتي.
( أبوء لك بنعمتك علي ) أي اعترف بها .
( أبوء لك بذنبي ) أي : أعترف به . وقيل : معناه احتمله برغمي لا أستطيع صرفه عني من قولهم باء فلان بذنبه إذا احتمله
كرهًا لا يستطيع دفعه عن نفسه ।
الاستغفار
قال الله تعالى (محمد 19): {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)
وقال تعالى (النساء 106): {واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما).
وقال تعالى (النصر 3): {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواب)ا.
وقال تعالى (آل عمران 17): { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{16} الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ{17}
وقال تعالى (النساء 110): {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)
وقال تعالى (الأنفال 33): {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وههم يستغفرون).
وقال تعالى (آل عمران 135): {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون).
والآيات في الباب كثيرة معلومة.
· وعن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) رواه مسلم.
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري.
· وعنه رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) رواه مسلم.
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس مائة مرة (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
· وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود.
· وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم.
· وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت؛ من قالها في النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) رواه البخاري.· (أبوء) بباء مضمومة ثم واو وهمزة ممدودة ومعناه: أقر وأعترف.
· وعن ثوبان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) قيل للأوزاعي، وهو أحد رواته: كيف الاستغفار قال: يقول أستغفر الله أستغفر الله. رواه مسلم.
· وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته: (سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه) متفق عليه.
· وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
· (عنان السماء) قيل هو: السحاب، وقيل هو: ما عن لك منها: أي ظهر.
· و (قراب الأرض) بضم القاف، وروي بكسرها والضم أشهر وهو: ما يقارب ملأها.
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفا ر؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار) قالت امرأة منهن: ما لنا أكثر أهل النار قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكنات ) قالت: ما ناقص العقل والدين قال: (شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي) رواه مسلم.
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
« إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لاَ أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَك مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ »
فَقَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
«وَعِزَّتِي وَجَلاَلِي لاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي »
حديث حسن
وعَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
«سَيّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رِبِّي لاَ إِلَهَ إِلاًّ أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ،
وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ
وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ».
قَالَ :
«وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِي فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجنة ،
وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوْقِنٌ بِهَا ، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
صحيح
( وأنا على عهدك ووعدك ) أي أنا مقيم على الوفاء بعهد الميثاق وأنا موقن بوعدك يوم الحشر والتلاق.( ما استطعت ) أي قدر استطاعتي.
( أبوء لك بنعمتك علي ) أي اعترف بها .
( أبوء لك بذنبي ) أي : أعترف به . وقيل : معناه احتمله برغمي لا أستطيع صرفه عني من قولهم باء فلان بذنبه إذا احتمله
كرهًا لا يستطيع دفعه عن نفسه ।
الاستغفار
قال الله تعالى (محمد 19): {واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)
وقال تعالى (النساء 106): {واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما).
وقال تعالى (النصر 3): {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواب)ا.
وقال تعالى (آل عمران 17): { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ{16} الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ{17}
وقال تعالى (النساء 110): {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)
وقال تعالى (الأنفال 33): {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، وما كان الله معذبهم وههم يستغفرون).
وقال تعالى (آل عمران 135): {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم، ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون).
والآيات في الباب كثيرة معلومة.
· وعن الأغر المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة) رواه مسلم.
· وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري.
· وعنه رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم) رواه مسلم.
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا نعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس مائة مرة (رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث صحيح.
· وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب) رواه أبو داود.
· وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفرت ذنوبه وإن كان قد فر من الزحف) رواه أبو داود والترمذي والحاكم وقال حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم.
· وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت؛ من قالها في النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة) رواه البخاري.· (أبوء) بباء مضمومة ثم واو وهمزة ممدودة ومعناه: أقر وأعترف.
· وعن ثوبان رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: (اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) قيل للأوزاعي، وهو أحد رواته: كيف الاستغفار قال: يقول أستغفر الله أستغفر الله. رواه مسلم.
· وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول قبل موته: (سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه) متفق عليه.
· وعن أنس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
· (عنان السماء) قيل هو: السحاب، وقيل هو: ما عن لك منها: أي ظهر.
· و (قراب الأرض) بضم القاف، وروي بكسرها والضم أشهر وهو: ما يقارب ملأها.
· وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفا ر؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار) قالت امرأة منهن: ما لنا أكثر أهل النار قال: (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكنات ) قالت: ما ناقص العقل والدين قال: (شهادة امرأتين بشهادة رجل، وتمكث الأيام لا تصلي) رواه مسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق