17‏/04‏/2009

الزئبق الاحمر ومكائن الخياطة سنجر



ألقت وزارة التجارة بمسؤولية متابعة مزادات مكائن الخياطة التي نظمت أمس في عدد من المناطق عقب انتشار شائعة احتواء بعضها مادة الزئبق الأحمر على جهات أخرى غيرها. وعلى الرغم من عدم تحديد مدير فرع التجارة في تبوك محمد الصائغ لهذه الجهات، إلا أنه أكد لـ «عكاظ» أمس، أن قضايا الغش والتحايل يمكن معالجتها من قبل لجان مختصة في وزارة التجارة، وقال «هناك جهات أخرى تتابع المزادات وتشرف عليها، وهي المسؤولة عنها بشكل مباشر». وأدت الشائعة إلى ارتفاع أسعار مكائن الخردة، ووصلت في تبوك إلى 20 ألف ريال،

وقفزت في المدينة المنورة إلى 500 ألف ريال. وقال عودة فرحان: إنه زار أحد المزادات واستغرب كثيرا وصول سعر الماكينة السنجر، والفرشة إلى هذا المبلغ، مشيرا إلى أن سعرها الأصلي لا يتجاوز 600 ريال تقريبا. إلى ذلك طالب عدد كبير من المواطنين التقتهم «عكاظ» بضرورة التدخل السريع من قبل الجهات المختصة لمنع عمليات التحايل التي تتم في هذه المزادات التي تفتقد للمصداقية، واتهم عبد العزيز الهلولي مواقع الإنترنت أنها وراء شائعة الزئبق الأحمر. وفي المدينة المنورة انتشرت وبشكل ملحوظ حمى الزئبق ومزادات المكائن القديمة في أحياء مختلفة، وتخضع المكائن لفحص شامل، حيث يتم تمرير أجهزة الجوال على الماكينة المعروضة، وعند اختفاء الإرسال يتم على الفور عرضها للمزاد، وراوحت أسعار بعض المكائن من 45 ألف ريال إلى 500 ألف ريال، حسب درجة نظافة الماكينة ومدى احتوائها على الزئبق المزعوم. وتدخل مرور المدينة لفك الزحام الكبير الذي شهدته مواقع المزادات الكبيرة، خاصة في حي العوالي الذي شهد تجمع الكثير من الحالمين بالثراء السريع. وقال العميد سراج كمال مدير مرور المدينة لـ «عكاظ»: إن المزاد تسبب في ربكة مرورية دفعتهم للتدخل. كما اضطرت الدوريات الأمنية التواجد بكثافة في موقع المزاد، وتم تفريق المتجمعين والفضوليين الذين أعاقوا الحركة وبشكل عشوائي. وأقبل سكان طيبة على هذه المزادات في حي العوالي وحراج الخرده، وقال نواف الحربي الذي التقته «عكاظ» وهو يحمل مكاينة سنجر قديمة جدا، سمعت بالمزاد وما يدفع فيه من أموال، فأسرعت إلى المنزل لإقناع والدتي ببيع الماكينة، وأتيت بها إلى هنا ولا أدرى كم سيدفعون لي اليوم.
ويروي حسن العمري أنه فور علمه بالمزاد اتصل على جدته التي تملك ماكينة خياطة قديمة تنطبق عليها المواصفات المطلوبة، وبعد مفاوضات بعتها بـ 100 ألف ريال ستكون مناصفة بيني وبينها. وعرض محمد أمين ماكينة والدته التي لا تتجاوز قيمتها 200 ريال، وباعها بـ 45 ألف ريال ـ على حد قوله ـ. وفي القصيم تابعت الشرطة جميع الأسواق لرصد أي عملية بيع خارج الأسعار الحقيقية لهذه المكائن. وفي الرياض حذرت الشرطة المواطنين والمقيمين من الانسياق وراء شائعات الزئبق. وقال لـ «عكاظ» المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض الرائد سامي بن محمد الشويرخ، على المواطنين والمقيمين الحذر من هذه الشائعات التي روجت لها بعض العصابات للاحتيال على الآخرين، نافيا وجود الزئيق الأحمر في المكائن، مطالبا بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات.
وشهد حراج ابن قاسم منذ عصر أمس الأول كثافة في بيع وشراء مكائن الخياطة التي تحمل ماركة «سنجر» الفرنسية، التي يعود صنعها إلى عام 1857م، وقد وصل شراء هذا النوع من المكائن إلى أسعار خيالية، سعيا وراء الزئبق الأحمر والربح المادي، حيث بيع بعضها بأكثر من 50 ألف ريال، علما أن قيمتها الحقيقة لا تتجاوز 300 ريال.


حير العلماء وبيعت زجاجة منه بـ 27 مليون دولار
الزئبق الأحمر بين استخراج كنوز الأرض والانشطار النووي


ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة الدجالين والمشعوذين على استخدام الجن في استخراج هذه الكنوز . وقد ارتبطت هذه الاعتقادات بـ " الزئبق الأحمر " الذي يؤكد البعض قدرته الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ " التنزيل " وهو ما يمارسه الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة لل**ون عن طريق استخدام الجن ..
وفي هذه الحلقة نقف بكم على حقيقة " الزئبق الأحمر" وعلاقته باستخراج الكنوز ، ونقدم لكم تجربة مشعوذ تاب إلى الله كانت له تجارب في هذا المجال ، ونعرض لكم بعض قضايا النصب والاحتيال التي مارسها البعض لترويج الزئبق الأحمر ، ونقدم لكم في النهاية رؤية شرعية حول هذا الأمر .. من خلال هذه الحلقة المثيرة والمليئة بالحكايات الغريبة عن الزئبق الأحمر واستخراج الكنوز .

حـقـيـقـة الـزئـبـق الأحـمـر

وللتعرف على حقيقة " الزئبق الأحمر " نذكر لكم هذه الحادثة : فقد وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية ، عن حقيقة مادة الزئبق الأحمر .
وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب . وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية .. ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات .
وقصة الزئبق الأحمر ارتبطت قديماً وحديثاً بالجن والشياطين والكنوز . ولكنه في الواقع أخطر من ذلك بكثير خاصة وأنه يدخل مباشرة في صناعة الأسلحة المتطورة ، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف أنواعه . ويؤكد بعض الباحثين في علم الآثار أن هناك بالفعل ما يسمى " الزئبق الأحمر " وهو عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات إشعاع ، لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي ومصدر تصنيعه وتصديره لدول العالم هو بعض دول الاتحاد السوفييتي السابق ، إذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النووية هناك ليباع بملايين الدولارات في بعض دول العالم .

الزجاجة التي أثارت القضية
في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار قواد الجيش في عصر الأسرة 27 " آمون.تف.نخت " الذي تم تحنيطه في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة بسبب أحداث سياسية مضطربة في عصره .
وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومياء " آمون.تف.نخت " قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية ، وتوجد داخل متحف التحنيط في مدينة الأقصر . وتعتبر هذه الزجاجة السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بالزئبق الأحمر المصري . وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها ، وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ " آمون.تف.نخت " وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن ( ملح نطرون ، ونشارة خشب ، وراتنج صمغي ، ودهون عطرية ، ولفائف كتانية ، وترينتينا ) .
ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة ، حدثت عملية تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد ، أنتجت هذا السائل الذي وضع في هذه الزجاجة ، وبتحليله وجد أنه يحتوي على ( 90،86 % ) سوائل آدمية ( ماء ، دم أملاح ، أنسجة رقيقة ) و ( 7،36 % ) أملاح معدنية ( ملح النطرون ) و ( 0،12 % ) محلول صابوني و (0،01 % ) أحماض أمينية ، و ( 1،65 % ) مواد التحنيط ( راتنج ، صمغ + مادة بروتينية ) .
وقد أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات النصب والاحتيال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض شخصية عربية مرموقة لعملية نصب عندما نصب عليه البعض بيع زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار ، وقد حرر محضر بهذه الواقعة تحت رقم ( 17768 ) إداري قسم جنحة نصب ، بجمهورية مصر العربية . ومن أحدث قضايا الزئبق الأحمر تلك التي أمر اللواء أحمد شفيع مساعد وزير الداخلية المصري لأمن الجيزة بتحويل المتهمين فيها للنيابة للتحقيق معهم . وكانت مباحث الجيزة قد ألقت القبض على طالب اسمه أحمد محمد أحمد ومدرس في مدرسة أوسيم التابع لمحافظة الجيزة اسمه صابر السيد ، وبحوزتهما قارورة تحتوي على الزئبق الأحمر ، زعما أنهما بواسطته استدلا على آثار مدفونة تحت الأرض ، وعثرت المباحث معهما بالفعل على قطع أثرية تنتمي لعصور مختلفة وتقدر قيمتها بسبعة ملايين جنيه إضافة إلى سائل أحمر اللون ، قالا أنه ساعدهما في العثور على الكنز وقالا في التحقيقات أن شخصاً ثالثاً استعمل هذا الزئبق الأحمر في تحضير الجان ، وأن هذا الجان قادهما إلى الآثار المدفونة تحت منزل أحدهما .

اعترافات مشعوذ تائب
حول علاقة الزئبق الأحمر بالجن وباستخراج الكنوز .. يقول حامد آدم وهو مشعوذ تاب إلى الله وتحول إلى داعية ، عن هذه العلاقة : إن تلك حقيقة وإن الجن يطلبون الزئبق الأحمر ، من الإنسان وهو غالي الثمن وقد يصل سعره إلى مئات الألوف بل ملايين الدولارات ، لأن الواحد من الجن يتغذى به ويساعده في إطالة عمره ، ويجعله شاباً ويعطيه قوة ، هذا الزئبق الأحمر لن يكون له أي مفعول على الجان إلا إذا حصل عليه من إنسان . ومن دونه لا يؤثر فيه ، ولهذا يطلب الجان من الدجال والمشعوذ الذي يتعامل معه أن يحضر له هذا الزئبق الأحمر بكميات معينة بقوة ونقاء يصلان إلى ( 93،7 % ) ومقابل هذا يعطي الجان الإنسان أموالاً ضخمة يسرقها من البنوك ومن مطابع العملة في البلدان المختلفة . وقد يخدع الجان الإنسان بأن يعطيه هذا المال لاستخدامه فترة معينة لا تتعدى أسابيع أو أياماً حسب إنفاقه مع حارس المال من الجن والآخرين الجن . وهكذا تتم عمليات " التنزيل " المعقدة وفق اتفاقيات بين الجن والإنسان ، والجن والجن .
ويعترف حامد آدم بأنه قام بهذا العمل لصالح أحد الأشخاص عام 1995 وكانت الكمية ( 800 ) جرام ، وقد نفذت العملية وأحضر الجان لصاحب الزئبق مالاً من فئة الدولار الواحد . ويضيف حامد عن أساليب الشعوذة وتغيير الأشياء إلى مال ويقول إنه كان يحول أوراق الشجر إلى مال وفق تعاويذ معينة ، بعضها لفترة معينة وأخرى لمدة طويلة . وقد سألت الجن مرة من أين يحضر هذه الأموال ، فقال : إنها من كندا من مطبعة العملة لديهم . ويؤكد حامد إن هذا العمل لا علاقة له بالدين أو القرآن . ويعترف أنه تعلم هذا السحر من شيخ هندي قابله في منطقة على الحدود التشادية النيجيرية ، وهو من أشهر الذين يدعون أنهم يعلمون الشخص الكمال أو ما يزعمون أنه التعامل مع الله سبحانه وتعالى والرسول مباشرة . ويستخدم هؤلاء الدجالون أسماء غريبة يدعون أنها سريالية وهي في الحقيقة أسماء لسفهاء الجن الذين يتعاملون معهم ، وحتى يعطي هؤلاء لأنفسهم هالة يدعون أنهم في حضرة روحية .



الزئبق الأحمر .. يهرب من القصيم ويقتحم "سوق الصواريخ" في جدة


يبدو أن شائعة احتواء مكائن الخياطة اليدوية على الزئبق الأحمر لم تصل إلى سكان محافظة جدة إلا متأخرة بعد جولتها التي بدأت من الشمال مرورا بالقصيم وانتهاء بالعاصمة السعودية الرياض، حيث شهد سوق الصواريخ الواقع جنوب جدة إقبالا كبيرا على شراء مكائن الخياطة والتي تحمل ماركة سنجر حيث واصلت ارتفاعاتها إلى أعلى مستوى فيما اغتنم غالبية الأجانب هذه الشائعات وقاموا بشرائها بأرخص الأثمان قبل وصول الشائعة إلى الأسواق حيث لجا العديد من بائعي هذه المكائن إلى بيعها وعمل المزادات في ساعات متأخرة من الليل هروبا من الرقابة الأمنية، بعد أن أعلنت شرطة جدة وفرع وزارة التجارة زرع مخبرين لضبط من يسعى لبيع مكائن الخياطة من نوع سنجر، ووفقا للعقيد مسفر الجعيد الناطق الإعلامي لشرطة جدة فقد وجه اللواء علي الغامدي مدير شرطة جدة بوضع عديد من الفرق السرية والرسمية وذلك لملاحقة مروجي هذه الشائعات وبائعي المكائن.




وقال: "إن من سيضبط في بيع ماكينة بمبلغ عال سيحول إلى التحقيق ويتم اتخاذ الإجراء الصارم بحقه كونها قضية نصب واحتيال". وفي جولة ميدانية لـ "الاقتصادية" شملت سوق الصواريخ في ساعات متأخرة من الليل لجأ العديد من البائعين إلى البيع وعمل المزادات بحضور مواطنين من المناطق الشمالية من المملكة بعيدا عن الرقابة الأمنية، وقد لوحظ استغلال الأجانب بشراء هذه المكائن بمبلغ لا يتجاوز عن50 ريالا من موقع تحريج البضائع وذلك قبل دخول الشائعة إلى السوق مدعين أنها تحتوي على الزئبق الأحمر ويرغبون في بيعها لعدم الحاجة لها وذلك بثمن كان مبالغا فيه وهو 20 ألف ريال أما الأجانب الآخرون فقاموا ببيع المكائن التي تم شراؤها بـ 40 ألف ريال. من جهته أكد أحمد معبر رئيس لجنة الغش التجاري في فرع وزارة التجارة والصناعة في جدة أن التجارة تراقب الوضع وفي حال ازدياد الظاهرة سنقوم بتكثيف الجولات والقضاء عليها وتحويل من يقبض عليه إلى الجهات المختصة. وفي القصيم هوت أسعار مكائن الخياطة وعادت إلى سعرها الحقيقي وهو 100 ريال للمكينة بعد أن وصلت إلى أسعار كبيرة جدا بفضل تداول الشائعة التي رفعت أسعارها، وكانت الأسواق قد استقبلت آلافا من مكائن الخياطة جلبها مالكوها إلى السوق بغية بيعها بأسعار كبيرة جدا. ويقول أحد البائعين في سوق بريدة لم نجد المشترين كل ما نسمعه كلام لم يتحقق أمامنا شيء سمعنا عن بيع تم في حائل وحفر الباطن ولكن أمامنا لم يتم أي بيع بأسعار تتجاوز 1500 ريال. وأضاف حتى طالبي هذه المكائن يختفون بسرعة كبيرة من السوق وبعض الأرقام التي حصلنا عليها مقفلة. من جهته، بين المقدم فهد الهبدان الناطق الإعلامي في شرطة منطقة القصيم أن الحالة الآن اتجهت إلى تحليل ما حدث في الأيام الماضية، مشيرا إلى أن غالبية المتجمهرين في السوق يدفعهم الفضول لمعرفة ما حدث خلال الأيام الماضية،وقال:" لم تسجل مراكز الشرطة في القصيم أي شكوى من أشخاص يثبتون تعرضهم للنصب.

منقول للتوضيح وتصحية العقول النائمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق